آيا لقبهاى قائم و يا مهدى مختص به يك نفر است ؟

بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلى على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما

با سلام
بنا به يك سرى بى اطلاعاتيهائى كه متأسفانه در اكثر مردم وجود داره ، اينه كه القابى مثل قائم و يا مهدى فقط و فقط مخصوص به حضرت محمد ابن الحسن المهدى (ع) است و به هيچ عنوان نمى تونن درك كنن كه اينها فقط و فقط يك لقب است و همين . بنابراين وقتى كه در روايات وارده شده از اهل بيت (ع) دقت ميفرمائيد ، يا كلمه قائم بكار رفته و يا كلمه مهدى !!!
و اينها مخصوص يك نفر نيست ، زيرا بنا به روايات ائمه (ع) نيز مهدى هستند و نيز قائم به امر .
دقت فرمائيد :
روايتى كه دلالت بر اين امر دارد كه ائمه (ع) ، قائم هستند :
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ أَقْبَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلام ) وَمَعَهُ الْحَسَنُ بن علي (عَلَيْهما السَّلام) وَهُوَ مُتَّكِىٌ عَلَى يَدِ سَلْمَانَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ فَجَلَسَ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ وَاللِّبَاسِ فَسَلَّمَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلامَ فَجَلَسَ ثُمَّ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلاثِ مَسَائِلَ إِنْ أَخْبَرْتَنِي بِهِنَّ عَلِمْتُ أَنَّ الْقَوْمَ رَكِبُوا مِنْ أَمْرِكَ مَا قُضِيَ عَلَيْهِمْ وَأَنْ لَيْسُوا بِمَأْمُونِينَ فِي دُنْيَاهُمْ وَآخِرَتِهِمْ وَإِنْ تَكُنِ الاخْرَى عَلِمْتُ أَنَّكَ وَهُمْ شَرَعٌ سَوَاءٌ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) سَلْنِي عَمَّا بَدَا لَكَ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنِ الرَّجُلِ إِذَا نَامَ أَيْنَ تَذْهَبُ رُوحُهُ وَعَنِ الرَّجُلِ كَيْفَ يَذْكُرُ وَيَنْسَى وَعَنِ الرَّجُلِ كَيْفَ يُشْبِهُ وَلَدُهُ الاعْمَامَ وَالاخْوَالَ فَالْتَفَتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) إِلَى الْحَسَنِ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَجِبْهُ قَالَ فَأَجَابَهُ الْحَسَنُ (عَلَيْهِ السَّلام) فَقَالَ الرَّجُلُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا الله وَلَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله وَلَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِذَلِكَ وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَالْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ وَأَشَارَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَلَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّهُ وَالْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ وَأَشَارَ إِلَى الْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلام) وَأَشْهَدُ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ وَصِيُّ أَخِيهِ وَالْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ بَعْدَهُ وَأَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ الْحُسَيْنِ بَعْدَهُ وَأَشْهَدُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَأَشْهَدُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدٍ وَأَشْهَدُ عَلَى مُوسَى أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَأَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَأَشْهَدُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَأَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَأَشْهَدُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَأَشْهَدُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ وُلْدِ الْحَسَنِ لا يُكَنَّى وَلا يُسَمَّى حَتَّى يَظْهَرَ أَمْرُهُ فَيَمْلاهَا عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَالسَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ ثُمَّ قَامَ فَمَضَى فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ اتْبَعْهُ فَانْظُرْ أَيْنَ يَقْصِدُ فَخَرَجَ الْحَسَنُ بن علي (عَلَيْهما السَّلام) فَقَالَ مَا كَانَ إِلا أَنْ وَضَعَ رِجْلَهُ خَارِجاً مِنَ الْمَسْجِدِ فَمَا دَرَيْتُ أَيْنَ أَخَذَ مِنْ أَرْضِ الله فَرَجَعْتُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) فَأَعْلَمْتُهُ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَ تَعْرِفُهُ قُلْتُ الله وَرَسُولُهُ وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَعْلَمُ قَالَ هُوَ الْخَضِرُ (عَلَيْهِ السَّلام . ) . اصول كافى بَابُ مَا جَاءَ فِي الاثْنَيْ عَشَرَ وَالنَّصِّ عَلَيْهِمْ (ع)
امام نهم عليه السّلام فرمايد يك روز امير المؤمنين عليه السّلام بهمراهى حسن بن على و سلمان فارسى در حالى كه امير المؤمنين بدست سلمان تكيه كرده بود آمدند و وارد مسجد الحرام شدند و تا نشست بناگاه مردى نيكو منظر و خوش لباس پيشآمد و بامير المؤمنين سلام كرد و جوابش را داد و نزد آن حضرت نشست و بعد از آن عرضكرد من از شما سه مسأله ميپرسم اگر درست جواب دادى از آنها ميدانم كه مردم راجع بامامت شما مرتكب خلافى شدند كه من بر آنها حكم ميكنم كه در دنيا و آخرت خود ايمن نيستند و در خطرند و اگر وضع ديگرى باشد ميدانم كه تو با آنها برابرى و فضيلتى بر آنها ندارى امير المؤمنين باو گفت از هر چه خواهى سؤال كن عرضكرد بمن خبر ده كه چون شخصى ميخوابد روحش كجا ميرود، مرد چگونه موضوعى را بياد مى‏آورد و فراموش ميكند، و خبر ده از شخص كه چگونه شبيه بعموها يا دائيهاى خود مى‏شود امير المؤمنين رو به بابى محمد حسن بن على نمود و فرمود اى ابى محمد جوابش را بده فرمود امام آنچه پرسيدى كه شخص چون بخوابد روحش كجا ميرود؟ بدان كه روح انسانى آويخته بريح است و ريح آويخته بهوا است تا وقتى كه صاحبش براى بيدارى بجنبش آيد اگر خداى عز و جل اجازه دهد كه آن روح بصاحبش برگردد آن روح ريح را بكشد و آن ريح هوى را بكشد و روح برگردد و در تن صاحبش جا كند و اگر خداى عز و جل اجازه ببرگشت آن روح ندهد هوى ريح را بكشد و ريح روح را بكشد و تا روز قيامت بصاحبش برنگردد و اما راجع بموضوع ياد- آورى و فراموشى دل انسان در ميان يك حقه قرار دارد و بر آن حقه سر پوشى است اگر انسان در موقع توجه بموضوعى صلوات بر محمد و آل محمد فرستد آن سرپوش از روى حقه‏اى كه پهلوى دل است برداشته شود و مرد را بياد آيد آنچه فراموش شده بود و اگر صلوات بر محمد و آل محمد نفرستد يا نقصى در صلواتش باشد آن سرپوش روى آن حقه بيفتد و دل تاريك شود و آنچه در ياد بوده فراموش شود و اما راجع بامر مولودى كه شبيه اعمام يا اخوال خود مى‏شود موضوع اينست كه چون مرد نزد زنش آيد و با او جماع كند اگر دل آرام و رگها بر جا و تن آسوده و بى‏اضطراب باشد نطفه بريزد و در جوف رحم جايگيرد و فرزند شبيه پدر و مادر آيد و اگر در موقع جماع دل بى‏آرام و رگها در حركت و بدن مضطرب باشد آن نطفه مضطرب گردد و در حال اضطراب ببعض عروق واقع باشد و اگر بر عروق اعمام واقع شود فرزند شبيه اعمام گردد و اگر بر عرقى از عروق اخوال واقع شود فرزند شبيه اخوال گردد آن مرد گفت اشهد ان لا اله الا اللَّه و هميشه بآن شهادت دهم و گواهى دهم كه محمد رسول خداست كه هميشه بدان گواهى دهم و گواهم كه تو وصى او و قائم بحجتى بعد از او و اشاره بامير المؤمنين عليه السّلام كرد و هميشه بدان گواهم و گواهم كه پسرت همان قائم بحجت تو است بعد از تو و اشاره بحسن كرد و گواهم كه حسين بن على كه پسر تو است قائم بامر حسن است بعد از او بحجت تو بعد از تو و گواهم كه على بن الحسين قائم بامر حسين است بعد از او و گواهم بر محمد بن على كه او است قائم بامر على بن الحسين و گواهم بر جعفر بن محمد كه او است قائم بامر محمد بن على و گواهم بر موسى بن جعفر كه او است قائم بامر جعفر بن محمد و گواهم بر على بن موسى كه او است قائم بامر موسى بن جعفر و گواهم بر محمد بن على كه او است قائم بامر على بن موسى و گواهم بر على بن محمد كه او است قائم بامر محمد بن على و گواهم بر حسن بن على كه او است قائم بامر على بن محمد و گواهم بر مردى از فرزندان حسن بن على كه نامش برده نشود و كنيه‏اش ذكر نگردد تا بامر او ظهور كند و زمين را پر از عدل كند چنانچه پر از جور شده باشد و السّلام عليك يا امير المؤمنين و رحمة اللَّه و بركاته سپس برخاست و رفت امير المؤمنين گفت اى ابو محمد دنبالش برو ببين قصد كجا دارد حسن دنبالش بيرون رفت و برگشت گفت جز همان نبود كه گامى بيرون مسجد گذاشت و ديگر نديدم بكدام سرزمين خدا رفت و من برگشتم حضور امير المؤمنين و باو خبر دادم فرمود اى ابو محمد آيا او را شناختى؟ گفتم خدا و رسول او اعلمند و امير المؤمنين ميداند فرمود او خضر عليه السّلام بود

روايتى كه دلالت بر اين امر دارد كه ائمه (ع) ، مهدى هستند :
الهمداني عن علي عن أبيه عن الهروي عن وكيع عن الربيع بن سعد عن عبد الرحمن بن سليط قال قال الحسين بن علي بن أبي طالب ع منا اثنا عشر مهديا أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و آخرهم التاسع من ولدي و هو القائم بالحق . بحارالأنوار ج 36 ص 385 باب 43 ، عيون أخبار الرضا (ع) ، كمال الدين ، بحارالأنوار ج 36 ص 398 ، إعلام ‏الورى 406 ، الصراط المستقيم ج 2 ص 111 ، عيون‏أخبارالرضا (ع) ج 6 ص 69 ، كفاية الأثر ص 231 ، كمال‏الدين ص 317 ، منتخب‏الأنوارالمضيئة ص 78 .
عبد الرحمن بن سليط گويد: حسين بن على عليهما السّلام فرمود: از ما دوازده نفر مهدى هست كه اول آنها على بن ابى طالب و آخر آنان نهمين نفر از فرزندان من خواهد بود كه به حق قيام خواهد كرد، خداوند زمين را بوسيله او زنده خواهد نمود پس از اينكه مرده شده باشد، و بوسيله او دين را قوى و شوكت ميدهد و آشكارش ميكند، و حق را استوار ميسازد اگر چه مشركين اين موضوع را مكروه ميشمارند.
بنابراين وقتى كه روايات به حد تواتر رسيده كه اين القاب مختص به يك شخص نيست ، ميتوانيم به بسيارى از امور كه در روايات نامفهوم است و يا جاى شبهه باقى گذاشته ، را برانداز كرد . و اولين مسئله اى كه زير سؤال ميرود اين است كه رجعت بعد از شهادت حضرت محمد ابن الحسن العسكرى (ع) نيست !!!