تقليد
صفحه 1 از 1
تقليد
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل از اينكه وارد مساله تقليد شويم بهتر است بدانيم كه منظور از بدعه جيست و رسول الله (ص) در مورد آن جه فرموده است :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) : (( ... كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَ كُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ )) الكافي 56 - 1
رسول الله (ص) فرمودند : ... هر بدعه كمراهى است و هر كمراهى در آتش .
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ : (( .... وَ أَفْضَلُ أُمُورِ الْحَقِّ عَزَائِمُهَا وَ شَرُّهَا مُحْدَثَاتُهَا وَ كُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَ كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَ بِالْبِدَعِ هَدْمُ السُّنَنِ )) مستدركالوسائل 38 325
امير مومنان (ع) فرمودند : ... و بهترين امور حق عزيمترين آنها ميباشد و شر آن محدثين آن ميباشد و هر محدثى بدعه ميباشد و هر بدعه كمراهى است و با بدعه سنتها از بين ميرود .
عن رسول الله (ص) قال : (( في خطبته إن أحسن الحديث كتاب الله و خير الهدي هدي محمد و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة )) بحار الأنوار 301 2
بس محدثان از بدع ميباشد و خداوند نازل نكر بر ان از سلطان جونكه او از ثقلين نيست و موضوع ما در اين قسمت اجتهاد و تقليد است ... جكونه انسانها آن را بوجود آوردند وسبس او را از محدثان قرار دادند كه به تك تك آنها به صورت مختصر توضيحى خواهيم داد :
اجتهاد : به اين معنى كه عالم در فقه دينى خود از طريق قران و سنت جهد فراوانى صرف كرده است ... و در آنها بيشرفت كرده است بعد از اين در فقه دينى خود از طريق علم اصول و اصدار فتوا همراه با اعتماد بر نظر و عقل خود . و نتيجه اين بود كه در فتواهاى صادر شده او هر كدام انها اختلافات فراوانى ديده ميشود جونكه اكر در كتاب يكى فتوايى حلال باشد همان فتوا در كتاب ديكرى حرام است ، كه با اين كار خود امت را به دسته هاى مختلفى تقسيم كردند طبق نظر هاى مجتهدين در صورتى كه دين خدا يكى است .
تقليد : عملى است مكلف طبق آنى كه مجتهد در كتاب خود بصورت حصرى ذكر كرده است ... كه تقليدى است مذموم و نتيجه آن بيرو مجتهدان شدن بصورت كوركورانه و بدون اينكه به مطلب آنها كمى فكر وانديشه كنند بخاطر همين اهل البيت (ع) دستور دادند در تفقه در دين :
عن أبي جعفر ع قال (( تفقهوا في الحلال و الحرام و إلا فأنتم أعراب )) بحار الأنوار 214 1
سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : (( تفقهوا في دين الله و لا تكونوا أعرابا فإنه من لم يتفقه في دين الله لم ينظر الله إليه يوم القيامة و لم يزك له عملا .)) بحارالأنوار 214 1
و با در نظر نكرفتن اسبابى كه باعث ايجاد اين كارثه شد در مجتمع اسلامى عموما ، سعى ميكنيم رجوع كنيم به سيره علماء سابقين و راههاى برخورد انها را در اين دو قضيه را بررسى كنيم و نقل ميكنم انجه را كه سيد احمد الحسن در اين مورد نقل كردند :
( ....... أما الشيعة فكانوا دائما يرجعون إلى الإمام المعصوم (ع) بعد النبي (ص) ، ولما وقعت الغيبة الصغرى كانوا يرجعون إلى سفير الإمام (ع) ، فلما وقعت الغيبة التامة كانوا يرجعون إلى الفقهاء الذين كانوا يروون عن المعصومين (ع) ، ومع مرور الزمن رجع بعض علماء الشيعة إلى القواعد العقلية التي بدا بكتابتها علماء السنة ، وقيل إن أول من كتب في القواعد العقلية من الشيعة هو العلامة الحلي (رحمه الله) حيث قام باختصار أحد كتب السنة في أصول الفقه ، وقع بعد ذلك خلاف كبير بين علماء الشيعة ، حول التوقف عند محكمات القران والروايات الواردة عن المعصومين (ع) في تحصيل الحكم الشرعي ، أو تجاوز الأمر إلى دليل العقل ، وزاد آخرون الإجماع . ...) كتاب العجل ج2 ص 31
... اما شيعه هميشه به امام معصوم (ع) بر مي كشتند بعد از رسول الله (ص) ، ووقتى كه غيبه صغرى اتفاق افتاد به سفير امام (ع) بر ميكشتند ، و بعد از اينكه غيبه تامه اتفاق افتاد به فقهايى كه از ائمه معصومين روايت نقل ميكردند ميرفتند و با مرور زمان بعضى از علماء شيعه به قواعد عقلى بركشتند كه در آغاز آن را اهل سنت ايجاد كردند ، و كفتند اولين كسى كه قواعد عقلى را نوشت علامه حلى (ره ) بود كه ايشان يكى از كتابهاى اهل سنت را كه در مورد اصول فقه بود نوشتند ، و بعد از آن اختلاف بزركى بين علماء شيعه بوجود آمد ، كه براى كرفتن حكم شرعى به محكمات قران و روايتهاى اهل البيت (ع) رجوع ميكردند ، ويا تجاوز امر به دليل عقل ...
فعن رسول الله (ص) ما معناه ( أمر بيّن رشده فيتبع وأمر بيّن غيه فيجتنب ومتشابهات بين ذلك يرد حكمها إلى الله والى الراسخين في العلم العالمين بتأويله ) الحق المبين للفيض الكاشاني ص 5.
قال السيد احمد الحسن (( أذن ففي الشبهات إشارة إلى حاجة الأمة إلى الراسخين في العلم ، وهم الأئمة (ع) بعد النبي (ص) ، وفي زماننا صاحب الأمر (ع) ، ولعل الذي يفتي في الشبهات يلغي هذه الإشارة ، بل لعله يشير إلى الاستغناء عن المعصوم عندما يفتي فلا حاجة لنا بك ، فقد أصبحنا بفضل القواعد العقلية نفتي في كل مسألة ، وما عدنا نتوقف ، وما عاد لدينا شبهات ، ومع أننا فقدناك فأننا اليوم لا نواجه عسراً في تحصيل الحكم الشرعي .....)) (( ...عندما يفتي في أي مسالة وان لم يكن عليها دليل نقلي بل لعله يقول بلسان الحال للإمام المهدي (ع) : ارجع يا ابن فاطمة فلا حاجة لنا بك ....)) كتاب العجل ج2 ص 34
أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله (ع) ترد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب الله ولا سنّة فننظر فيها ؟ قال : لا ، أما إنك إن أصبت لم تؤجر وان أخطأت كذبت على الله عز وجل) أصول الكافي ج1 ص56
قال رسول الله (ص) من عمل بالمقاييس فقد هلك واهلك ومن أفتى الناس وهو لا يعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه فقد هلك واهلك )) الفوائد المدنية.
وعن الباقر (ع) من أفتى الناس بغير علم ولا هدى من الله لعنته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، ولحقه وزر من عمل بفتياه )) المصدر نفسه.
وعن الكاظم (ع) : (من نظر برأيه هلك ومن تـرك كتاب الله وقول نبيه كفر) أصول الكافي : ج1 : ص56 . والحقائق .
وعن أمير المؤمنين (ع) ((يا معشر شيعتنا والمنتحلين ولايتنا إياكم وأصحاب الرأي فأنهم أعداء السنن . تفلتت منهم الأحاديث أن يحفظوها ، وأعيتهم السنة أن يعوها ، فاتخذوا عباد الله خولا ، وماله دولا . فذلت لهم الرقاب وأطاعهم الخلق أشباه الكلاب ، ونازعوا الحق وأهله فتمثلوا بالأئمة المعصومين الصالحين (الصادقين) وهم من الجهال الملاعين . فسألوا عن ما لا يعلمون ، فأنفوا أن يعترفوا بأنهم لا يعلمون ، فعارضوا الدين بآرائهم ، وضلوا فاضلوا . أما لو كان الدين بالقياس لكان باطن الرجلين أولى بالمسح من ظاهرهما )) بحار الأنوار ج2 : ص84
قبل از اينكه وارد مساله تقليد شويم بهتر است بدانيم كه منظور از بدعه جيست و رسول الله (ص) در مورد آن جه فرموده است :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) : (( ... كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَ كُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ )) الكافي 56 - 1
رسول الله (ص) فرمودند : ... هر بدعه كمراهى است و هر كمراهى در آتش .
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ : (( .... وَ أَفْضَلُ أُمُورِ الْحَقِّ عَزَائِمُهَا وَ شَرُّهَا مُحْدَثَاتُهَا وَ كُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَ كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَ بِالْبِدَعِ هَدْمُ السُّنَنِ )) مستدركالوسائل 38 325
امير مومنان (ع) فرمودند : ... و بهترين امور حق عزيمترين آنها ميباشد و شر آن محدثين آن ميباشد و هر محدثى بدعه ميباشد و هر بدعه كمراهى است و با بدعه سنتها از بين ميرود .
عن رسول الله (ص) قال : (( في خطبته إن أحسن الحديث كتاب الله و خير الهدي هدي محمد و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة )) بحار الأنوار 301 2
بس محدثان از بدع ميباشد و خداوند نازل نكر بر ان از سلطان جونكه او از ثقلين نيست و موضوع ما در اين قسمت اجتهاد و تقليد است ... جكونه انسانها آن را بوجود آوردند وسبس او را از محدثان قرار دادند كه به تك تك آنها به صورت مختصر توضيحى خواهيم داد :
اجتهاد : به اين معنى كه عالم در فقه دينى خود از طريق قران و سنت جهد فراوانى صرف كرده است ... و در آنها بيشرفت كرده است بعد از اين در فقه دينى خود از طريق علم اصول و اصدار فتوا همراه با اعتماد بر نظر و عقل خود . و نتيجه اين بود كه در فتواهاى صادر شده او هر كدام انها اختلافات فراوانى ديده ميشود جونكه اكر در كتاب يكى فتوايى حلال باشد همان فتوا در كتاب ديكرى حرام است ، كه با اين كار خود امت را به دسته هاى مختلفى تقسيم كردند طبق نظر هاى مجتهدين در صورتى كه دين خدا يكى است .
تقليد : عملى است مكلف طبق آنى كه مجتهد در كتاب خود بصورت حصرى ذكر كرده است ... كه تقليدى است مذموم و نتيجه آن بيرو مجتهدان شدن بصورت كوركورانه و بدون اينكه به مطلب آنها كمى فكر وانديشه كنند بخاطر همين اهل البيت (ع) دستور دادند در تفقه در دين :
عن أبي جعفر ع قال (( تفقهوا في الحلال و الحرام و إلا فأنتم أعراب )) بحار الأنوار 214 1
سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : (( تفقهوا في دين الله و لا تكونوا أعرابا فإنه من لم يتفقه في دين الله لم ينظر الله إليه يوم القيامة و لم يزك له عملا .)) بحارالأنوار 214 1
و با در نظر نكرفتن اسبابى كه باعث ايجاد اين كارثه شد در مجتمع اسلامى عموما ، سعى ميكنيم رجوع كنيم به سيره علماء سابقين و راههاى برخورد انها را در اين دو قضيه را بررسى كنيم و نقل ميكنم انجه را كه سيد احمد الحسن در اين مورد نقل كردند :
( ....... أما الشيعة فكانوا دائما يرجعون إلى الإمام المعصوم (ع) بعد النبي (ص) ، ولما وقعت الغيبة الصغرى كانوا يرجعون إلى سفير الإمام (ع) ، فلما وقعت الغيبة التامة كانوا يرجعون إلى الفقهاء الذين كانوا يروون عن المعصومين (ع) ، ومع مرور الزمن رجع بعض علماء الشيعة إلى القواعد العقلية التي بدا بكتابتها علماء السنة ، وقيل إن أول من كتب في القواعد العقلية من الشيعة هو العلامة الحلي (رحمه الله) حيث قام باختصار أحد كتب السنة في أصول الفقه ، وقع بعد ذلك خلاف كبير بين علماء الشيعة ، حول التوقف عند محكمات القران والروايات الواردة عن المعصومين (ع) في تحصيل الحكم الشرعي ، أو تجاوز الأمر إلى دليل العقل ، وزاد آخرون الإجماع . ...) كتاب العجل ج2 ص 31
... اما شيعه هميشه به امام معصوم (ع) بر مي كشتند بعد از رسول الله (ص) ، ووقتى كه غيبه صغرى اتفاق افتاد به سفير امام (ع) بر ميكشتند ، و بعد از اينكه غيبه تامه اتفاق افتاد به فقهايى كه از ائمه معصومين روايت نقل ميكردند ميرفتند و با مرور زمان بعضى از علماء شيعه به قواعد عقلى بركشتند كه در آغاز آن را اهل سنت ايجاد كردند ، و كفتند اولين كسى كه قواعد عقلى را نوشت علامه حلى (ره ) بود كه ايشان يكى از كتابهاى اهل سنت را كه در مورد اصول فقه بود نوشتند ، و بعد از آن اختلاف بزركى بين علماء شيعه بوجود آمد ، كه براى كرفتن حكم شرعى به محكمات قران و روايتهاى اهل البيت (ع) رجوع ميكردند ، ويا تجاوز امر به دليل عقل ...
فعن رسول الله (ص) ما معناه ( أمر بيّن رشده فيتبع وأمر بيّن غيه فيجتنب ومتشابهات بين ذلك يرد حكمها إلى الله والى الراسخين في العلم العالمين بتأويله ) الحق المبين للفيض الكاشاني ص 5.
قال السيد احمد الحسن (( أذن ففي الشبهات إشارة إلى حاجة الأمة إلى الراسخين في العلم ، وهم الأئمة (ع) بعد النبي (ص) ، وفي زماننا صاحب الأمر (ع) ، ولعل الذي يفتي في الشبهات يلغي هذه الإشارة ، بل لعله يشير إلى الاستغناء عن المعصوم عندما يفتي فلا حاجة لنا بك ، فقد أصبحنا بفضل القواعد العقلية نفتي في كل مسألة ، وما عدنا نتوقف ، وما عاد لدينا شبهات ، ومع أننا فقدناك فأننا اليوم لا نواجه عسراً في تحصيل الحكم الشرعي .....)) (( ...عندما يفتي في أي مسالة وان لم يكن عليها دليل نقلي بل لعله يقول بلسان الحال للإمام المهدي (ع) : ارجع يا ابن فاطمة فلا حاجة لنا بك ....)) كتاب العجل ج2 ص 34
أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله (ع) ترد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب الله ولا سنّة فننظر فيها ؟ قال : لا ، أما إنك إن أصبت لم تؤجر وان أخطأت كذبت على الله عز وجل) أصول الكافي ج1 ص56
قال رسول الله (ص) من عمل بالمقاييس فقد هلك واهلك ومن أفتى الناس وهو لا يعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه فقد هلك واهلك )) الفوائد المدنية.
وعن الباقر (ع) من أفتى الناس بغير علم ولا هدى من الله لعنته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، ولحقه وزر من عمل بفتياه )) المصدر نفسه.
وعن الكاظم (ع) : (من نظر برأيه هلك ومن تـرك كتاب الله وقول نبيه كفر) أصول الكافي : ج1 : ص56 . والحقائق .
وعن أمير المؤمنين (ع) ((يا معشر شيعتنا والمنتحلين ولايتنا إياكم وأصحاب الرأي فأنهم أعداء السنن . تفلتت منهم الأحاديث أن يحفظوها ، وأعيتهم السنة أن يعوها ، فاتخذوا عباد الله خولا ، وماله دولا . فذلت لهم الرقاب وأطاعهم الخلق أشباه الكلاب ، ونازعوا الحق وأهله فتمثلوا بالأئمة المعصومين الصالحين (الصادقين) وهم من الجهال الملاعين . فسألوا عن ما لا يعلمون ، فأنفوا أن يعترفوا بأنهم لا يعلمون ، فعارضوا الدين بآرائهم ، وضلوا فاضلوا . أما لو كان الدين بالقياس لكان باطن الرجلين أولى بالمسح من ظاهرهما )) بحار الأنوار ج2 : ص84
حريم نور- تعداد پستها : 60
تاريخ التسجيل : 2008-10-17
صفحه 1 از 1
صلاحيات هذا المنتدى:
شما نمي توانيد در اين بخش به موضوعها پاسخ دهيد